الصيدليات في تل تاوه اللهاث على الاموال بدل الانسانية

الصيدليات في تل تاوه اللهاث على الاموال بدل الانسانية
ابو علي كلف دواءة عليﻣﺒﻠﻎ 50 أﻟﻒدﻳﻨﺎر ﺣﯿﻨﮫﺎ وﻗﻒ أﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﻣﺬھﻮﻻ ﻣﻦ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﺬي طﻠﺒﺘﻪ الصيدلانية، وﻣﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﯿﻪ اﻻ ان ﻳﺪس ﻳﺪه ﻓﻲ ﺟﯿﺒﻪ وﻳﺨﺮج ﻣﺎﻛﺎن ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ ﻣﻨﻪ،
اﺧﺬ أﺑﻮ ﻋﻠﻲ اﻟﺪواء واﺧﺬ اﺑﻨﻪ اﻟﺼﻐﯿﺮ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﻳﺪي أﻣﻪ، ﻋﺎﺋﺪا اﻟﻰ اﻟﺒﯿﺖ.ﻓﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﺗﺬﻛﺮ أن اﺟﺮة ﻋﻤﻠﻪ اﻟﯿﻮﻣﻲ ﻣﻨﺬ
اﻟﺼﺒﺎح ﺣﺘﻰ ﻣﻐﯿﺐ اﻟﺸﻤﺲ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ اﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻓﻘﻂ، وﻣﺎ طﻠﺒﺘﻪ اﻟﺼﯿﺪﻻﻧﯿﺔ ﻳﺴﺎوي ﻋﻤﻞ ﺛﻼﺛﺔ اﻳﺎم وﺛﻠﺚ، وﻟﻮ أﺿﺎف
ﻣﻌﻪ ﻣﺒﻠﻎ اﺟﺮةاﻟﻄﺒﯿﺐ واﺟﺮة اﻟﻨﻘﻞ، ﺳﻨﺼﻞ ﺑﻌﻤﻠﯿﺔ ﺣﺴﺎﺑﯿﺔ ﺑﺴﯿﻄﺔ اﻟﻰ ان اﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﻗﺪ دﻓﻊ اﺟﺮة اﺳﺒﻮع ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ
اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﻄﺒﯿﺐ واﻟﺪواء ﻣﻦ دون ان ﻳﻀﻊ ﻓﻲ ﻓﻢ اطﻔﺎﻟﻪ ﻟﻘﻤﺔ واحدة،
يجب على وزارو الصحة ودائرة صحة ديالى والخالص الى ايجاد اليه لاسعار الادوية ومراقبة الادوية الفاسدة والتالفة والرديئه التي تستورد من دول معروفة بادويتيها السيئة ، ﺻﯿﺪﻟﯿﺔ ﺗﺒﯿﻊ ذﻟﻚ اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻌﻼج ﺑﺴﻌﺮ (1000) دﻳﻨﺎرا ﻓﻘﻂ، وھﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺒﯿﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺎدة ﺑـ(1500) دﻳﻨﺎر ﻟﻠﺸﺮﻳﻂ اﻟﻮاﺣﺪ،
أﻣﺎ ﻣﻦ ﺟﮫﺔ اﺧﺮى ﻓﮫﻨﺎك ﺻﯿﺪﻟﯿﺎت ﺗﺒﯿﻊ ھﺬه اﻟﻤﺎدة ﻋﯿﻨﮫﺎ ﺑﺴﻌﺮ (2000) دﻳﻨﺎرا، وھﻨﺎك ﺻﯿﺪﻟﯿﺎت ﺗﺄﺑﻰ اﻻ ان ﺗﺒﯿﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺎده
اﻟﻤﺘﻘﻠﺒﺔ اﻟﻤﺰاج واﻻﺳﻌﺎر ﺑـ(2500 دﻳﻨﺎر ﻋﺮاﻗﻲ، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺎن اﻟﻤﺎدة اﻟﻤﺬﻛﻮرة ھﻲ ﻧﻔﺴﮫﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﯿﺪﻟﯿﺎت ﺟﻤﯿﻌﮫﺎ.ﻧﺤﻦ ﻧﻨﻈﺮ ﺑﻌﯿﻦ
اﻟﻤﺸﻔﻖ والرحمه اﻟﻰ اوﻟﺌﻚ اﻟﻨﺎس اﻟﻔﻘﺮاء المعوزين، ﻓﺈذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎدة واﺣﺪة ﻟﮫﺎ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺴﻌﯿﺮة ﻓﻜﯿﻒ اﻟﺤﺎل ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻮﺻﻔﺔ اﻟﺪواﺋﯿﺔ ﻛﻠﮫﺎ، ﻓﻠﺮﺑﻤﺎ
ﻳﻜﻮن اﻟﻔﺮق اﻛﺜﺮ ﻣﻦ 10 اﻻف دﻳﻨﺎر ﻋﺮاﻗﻲ، ﻓﮫﻞ ﻳﻌﻘﻞ اﻳﮫﺎ اﻟﺼﯿﺎدﻟﺔ اﻻﻋﺰاء ان ﺻﯿﺪﻟﯿﺔ اﻟـ(...) اﻟﺘﻲ ﺗﺒﯿﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺎدة اﻟﻤﺬﻛﻮره
اﻋﻼه ﺑـ(1000 دﻳﻨﺎرا ﻋﺮاﻗﯿﺎ ﻓﻘﻂ ﺗﺘﻌﺮض اﻟﻰ اﻟﺨﺴﺎرة؟ اﻧﮫﺎ ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﯿﺪ ﻟﺪﻳﮫﺎ رﺑﺢ ﻣﻌﻘﻮل وﻣﻨﺼﻒ ﻣﻦ اﺻﻞ اﻟﺸﺮاء، ﻓﻠﻤﺎذا ھﺬا
اﻟﺘﺒﺎﻳﻦ اﻟﺮھﯿﺐ ﻓﻲ ﻣﺎ ھﻮ ﻣﺼﯿﺮ اﻟﻤﻮاطﻦ اﻟﺒﺴﯿﻂ ذي اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺤﺪود ﻓﻲ ظﻞ ارﺗﻔﺎع ﻣﺤﻤﻮم ﻻﺳﻌﺎر اﻷدوﻳﺔ؟، وﺛﻤﺔ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ازﻣﺔ وﻣﺸﻜﻠﺔ ﻟﯿﺼﻞ ﺑﻪ اﻻﻣﺮ اﻟﻰ ﺣﺪ ازﻣﺔ اﻟﺪواء، ﻻﺳﯿﻤﺎ أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ اﻣﺮاض ﻣﺰﻣﻨﺔ، ﻧﺎھﯿﻚ ﻋﻦ اﻻﻣﺮاض اﻻﺧﺮى، ﻟﺬا
ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ان ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺟﺰءا ﻛﺒﯿﺮا ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﯿﺘﮫﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﺤﺼﺔ اﻟﺪواﺋﯿﺔ ﻟﻠﻤﻮاطﻦ.ﺿﺮورة اﻋﻄﺎء اھﻤﯿﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻟﻘﻀﯿﺔ ارﺗﻔﺎع اﺳﻌﺎر اﻷدوﻳﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻣﻦ اﺛﺎر وﺻﻔﮫﺎ ﺑﺎﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاطﻦ الفقير
ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻻوﻟﻰ، داﻋﯿﺎاﻟﺠﮫﺎت ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻓﻲ وزارة اﻟﺼﺤﺔ وﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺑﺼﻮرة ﻋﺎﺟﻠﺔ وﺑﻤﺎ ﻳﺴﮫﻢ ﺑﺮﻓﻊ
اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة ﻋﻦ اﻟﻤﻮاطﻦ، عليكم اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﻰ ﻣﻄﺎﻟﯿبنا ، ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﯿﺾ اﺳﻌﺎر اﻷدوﻳﺔ(سنكشف بالاسماء الصيدليات التي تبيع بأسعار عالية)
واﻟﻌﻘﺎﻗﯿﺮ اﻟﻄﺒﯿﺔ ذات اﻟﻤﺴﺎس اﻟﻜﺒﯿﺮ ﺑﺤﯿﺎة المواطنين إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ذﻟﻚ ﻓﺎن وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﻟﻢ
ﺗﻘﻢ ﺑﺄي ﻓﻌﻞ ﺟﺎد ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ظﺎھﺮة ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻷدوﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﯿﺪﻟﯿﺎت،هل ﺳﻨﺴﻤﻊ ﻋﻤﺎ ﻗﺮﻳﺐ اﺟﺮاءات ﺳﺮﻳﻌﺔ وﺻﺎرﻣﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺼﺤﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ھﺬه ﻈﺎھﺮة. ﺟﻨﻮن ارﺗﻔﺎع اﺳﻌﺎر اﻷدوﻳﺔ ھﺬا اﻻرﺗﻔﺎع ﻻ ﻳﻔﺴﺮ اﻻ ﺑﺠﺸﻊ ﻧﻔﻮس ﺑﻌﻀﮫﻢ وﻻ ادري ھﻞ ﻏﺎب اﻟﻀﻤﯿﺮ اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﻰ ھﺬا اﻟﺤﺪ.هل ستنفعكم عقاراتكم واموالكم يوم القيامة الفقراء عيال الله اذآ ماذا ستقولون لله؟؟