مسرحية صورني حتى ينتخبوني؟؟
عندما تحل الوسائل الإحتيالية والدعائية بديلاً عن العمل, وحينما يستبدل التدليس بالإنجاز فلا شك ستظهر النتائج عكس ما نريد ففي هذه الأيام ظهرت لنا ظاهرة غير مقبولة
ولا تحقق في الواقع إلا الإشمئزاز والسخرية من فاعلها ألا وهي تعمد المسؤولين بتصوير أنفسهم وهم طامسين في الوحل بملابس الفيترجية وعمال النضافة مما حدى بأصحاب المحلات الى رفع اسعارها من 5 الاف الى 25 و30 الف دينار؟ وهي في نظري ورأي أغلب المواطنين
وسيلة للتغطية على فشلهم وفشل الخدمات لجعل التواضع غطاءً للفساد ولا اعرف إن كان أحد المسؤولين قد ولد من عائلة الباشوات لكي يحتاج الى التواضع والإقتراب من الناس ولا كأنهم
أبناء العراق الجائع من حصار الأمس وكفخات البعثيين فمن أين جاءتكم الكبارية لكي تحتاجوا الى التواضع يا خايبين؟!خلصتوا بدلات البنجرجية وصارت الوحدة بسعر القاط الصيني! صدك ما تستحون المايستحي كلشي يطلع منه !!